الفئة: الصحوة الاسلامية
2015/09/21 – 15:41
تعليقاً على ملف تجميد جمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى حركات المعارضة في البحرين، وإعلان وزارة العدل في النظام الخليفي السماح بمزاولة نشاطها امس الأحد، قال الإعلامي البحريني عباس بوصفوان بأن “إيقاف جمعية الوفاق قرار ملكي فعلي”، مضيفاً منْ يقول إن جمعية الوفاق تمارس نشاطها كما هو مأمول؟!“.
وأوضح بأنّ إیقاف الوفاق عن العمل یجری «بقرار ملکی غیر مکتوب“، لاسیما مع اعتقال أمینها العام الشیخ علی سلمان، والتهدید باعتقال نائبه الشیخ حسین الدیهی حال عودته إلى البلاد، فضلا عن اعتقال عدد من قیاداتها، وبینهم الشیخ حسن عیسى ومجید میلاد، والاستدعاءات التی لاحقت القیادی خلیل المرزوق وآخرین، إضافة إلى سحب جنسیات قیادات وفاقیة أخرى مقیمة فی الخارج.
ولفت بوصفوان إلى أن حظرا فرض على الوفاق فی إقامة التظاهرات وعقد الندوات واللقاء بالدبلوماسیین، کما أنّ هذا الحظر یطال بقیة الجمعیات السیاسیة المعارضة المنضویة تحت قانون الجمعیات.
وقال إن السلطات الخلیفیة لم تعد “تقتل بالرصاص الحی، وما عادت تغلق الجمعیات السیاسیة بالأقفال الرسمیة”، ولکنها تعمد إلى “خنق الرأی الآخر بوسائل أخرى”، مستخدمةً تعبیر “القتل الرحیم”، وأضاف إن “الإبرة تقتل أیضاً، ولیس فقط مشنقة الإعدام”.
وشدّد بوصفوان على أن منْ ینتظر الحکومة لإعلان إغلاق الوفاق رسمیاً “فإنه سینتظر طویلا”، مشیرا إلى أن “بریطانیا وأمیرکا یؤیدون القتل الرحیم، ولیس عبر السیف”.
